( وتركنا عليهما في الآخرين ) أي : أبقينا لهما من بعدهما ذكرا جميلا وثناء حسنا ، ثم فسره بقوله : ( سلام على موسى وهارون إنا كذلك نجزي المحسنين إنهما من عبادنا المؤمنين )