( وإما تعرضن عنهم  ( نزلت في مهجع  وبلال  وصهيب  وسالم  وخباب  كانوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم في الأحايين ما يحتاجون إليه ولا يجد فيعرض عنهم حياء منهم ويمسك عن القول فنزل ( وإما تعرضن عنهم  ( وإن تعرض عن هؤلاء الذين أمرتك أن تؤتيهم ( ابتغاء رحمة من ربك ترجوها  ( انتظار رزق من الله ترجوه أن يأتيك ( فقل لهم قولا ميسورا  ( لينا وهي العدة أي : عدهم وعدا جميلا وقيل : القول الميسور أن تقول : يرزقنا الله وإياك .