فمن حزمها وعقلها أن جمعت كبار دولتها ورجال مملكتها وقالت:  يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي  .أي: أخبروني ماذا نجيبه به؟ وهل ندخل تحت طاعته وننقاد؟ أم ماذا نفعل؟  مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ  أي: ما كنت مستبدة بأمر دون رأيكم ومشورتكم.