قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ  أي: إن رددت عليه قوله ولم تدخلي في طاعته فإنا أقوياء على القتال، فكأنهم مالوا إلى هذا الرأي الذي لو تم لكان فيه دمارهم، ولكنهم أيضا لم يستقروا عليه بل قالوا:  وَالأَمْرُ إِلَيْكِ  أي: الرأي ما رأيت لعلمهم بعقلها وحزمها ونصحها لهم  فَانْظُرِي  نظر فكر وتدبر  مَاذَا تَأْمُرِينَ  .