(وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى  ) أي : قربى ، قال الأخفش   : " قربى " اسم مصدر كأنه قال بالتي تقربكم عندنا تقريبا ( إلا من آمن  ) يعني : لكن من آمن ( وعمل صالحا  ) قال ابن عباس   : يريد إيمانه وعمله يقربه مني ( فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا  ) أي : يضعف الله لهم حسناتهم فيجزي بالحسنة الواحدة عشر إلى سبعمائة قرأ يعقوب   : " جزاء " منصوبا منونا " الضعف " رفع ، تقديره : فأولئك لهم الضعف جزاء ، وقرأ العامة بالإضافة ( وهم في الغرفات آمنون  ) قرأ حمزة   : " في الغرفة " على واحده ، وقرأ الآخرون بالجمع لقوله : " لنبوأنهم من الجنة غرفا " ( العنكبوت - 58 ) .