( قالوا سبحانك  ) تنزيها لك ( أنت ولينا من دونهم  ) أي : نحن نتولاك ولا نتولاهم ( بل كانوا يعبدون الجن  ) يعني : الشياطين ، فإن قيل لهم كانوا يعبدون الملائكة فكيف وجه قوله : ( يعبدون الجن  ) قيل : أراد الشياطين ، زينوا لهم عبادة الملائكة ، فهم كانوا يطيعون الشياطين في عبادة الملائكة ، فقوله ) ( يعبدون ) أي : يطيعون الجن ( أكثرهم بهم مؤمنون  ) يعني : مصدقون للشياطين .