( استكبارا في الأرض  ) نصب " استكبارا " على البدل من النفور ( ومكر السيئ  ) يعني : العمل القبيح ، أضيف المكر إلى صفته ، قال الكلبي   : هو اجتماعهم على الشرك وقتل النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وقرأ حمزة   : " مكر السيئ " ساكنة الهمزة تخفيفا ، وهي قراءة الأعمش   ( ولا يحيق المكر السيئ  ) أي : لا يحل ولا يحيط المكر السيئ ) ( إلا بأهله ) فقتلوا يوم بدر  ، وقال ابن عباس   : عاقبة الشرك لا تحل إلا بمن أشرك . والمعنى : وبال مكرهم راجع إليهم ) ( فهل ينظرون ) ينتظرون ) ( إلا سنة الأولين ) إلا أن ينزل بهم العذاب كما نزل بمن مضى من الكفار ( فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا)