قَالُوا  لنبيهم صالح مكذبين ومعارضين:  اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ  زعموا -قبحهم الله- أنهم لم يروا على وجه صالح خيرا وأنه هو ومن معه من المؤمنين صاروا سببا لمنع بعض مطالبهم الدنيوية، فقال لهم صالح:  طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ  أي: ما أصابكم إلا بذنوبكم،  بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ  بالسراء والضراء والخير والشر لينظر هل تقلعون وتتوبون أم لا؟ فهذا دأبهم في تكذيب نبيهم وما قابلوه به.