(ما جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ) ما نافية لا عمل لها. جعل فعل ماض بمعنى صيّر يتعدى لمفعولين حذف الثاني منهما أي ما صيّر اللّه حيوانا بحيرة. ومن حرف جر زائد بحيرة اسم مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به (وَلا سائِبَةٍ) عطف على بحيرة. ولا زائدة لتأكيد النفي وكذلك (وَلا وَصِيلَةٍ) (وَلا حامٍ) معطوف مجرور بالكسرة المقدرة على الياء المحذوفة لأنه اسم منقوص منوّن وجملة ما جعل استئنافية لا محل لها.(لكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا) لكن حرف مشبه بالفعل واسم الموصول في محل نصب اسمها وجملة كفروا صلة الموصول لا محل لها (يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ) فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور بعده والواو فاعله، والكذب مفعوله والجملة في محل رفع خبر لكن.(وَأَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ) الواو حالية. أكثر مبتدأ وجملة لا يعقلون خبره والجملة الاسمية وأكثرهم في محل نصب حال أو مستأنفة لا محل لها.
المصدر : تفسير : مَا جَعَلَ ٱللَّهُ مِنۢ بَحِيرَةٍ وَلَا سَآئِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَٰكِنَّ