قوله تعالى : ( ثم بعثنا من بعدهم ) أي : من بعد نوح وهود وصالح وشعيب ، ( موسى بآياتنا ) بأدلتنا ، ( إلى فرعون وملئه فظلموا بها ) فجحدوا بها ، والظلم : وضع الشيء في غير موضعه ، فظلمهم وضع الكفر موضع الإيمان ، ( فانظر كيف كان عاقبة المفسدين ) وكيف فعلنا بهم .
المصدر : تفسير : ثُمَّ بَعَثْنَا مِنۢ بَعْدِهِم مُّوسَىٰ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَإِي۟هِۦ فَظَلَمُوا۟ بِهَا فَٱنظُرْ