يخبر تعالى عن ثمود أنهم كذبوا رسولهم ، بسبب ما كانوا عليه من الطغيان والبغي .وقال محمد بن كعب : ( بطغواها ) أي : بأجمعها .والأول أولى ، قاله مجاهد وقتادة وغيرهما . فأعقبهم ذلك تكذيبا في قلوبهم بما جاءهم به رسولهم من الهدى واليقين .
المصدر : تفسير : كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَىٰهَآ