تفسير إبن كثير: الآية 112 من سورة الشُّعَرَآء


قَالَ وَمَا عِلْمِى بِمَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ

تفسير إبن كثير : القول في تفسير الآية:112 من سورة: الشُّعَرَآء


يقولون : أنؤمن لك ونتبعك ، ونتساوى في ذلك بهؤلاء الأراذل الذين اتبعوك وصدقوك ، وهم أراذلنا ; ولهذا قالوا : ( أنؤمن لك واتبعك الأرذلون . قال وما علمي بما كانوا يعملون ) ؟ أي : وأي شيء يلزمني من اتباع هؤلاء لي ، ولو كانوا على أي شيء كانوا عليه لا يلزمني التنقيب عنه والبحث والفحص ، إنما علي أن أقبل منهم تصديقهم إياي ، وأكل سرائرهم إلى الله ، عز وجل .

المصدر : تفسير : قَالَ وَمَا عِلْمِى بِمَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ


تفسير إبن كثير - تفسير الجلالين - التفسير الميسر
تفسير السعدي - إعراب القرأن الكريم - تفسير البغوي
francaise - Sahih - English - Amazigh
محرك بحث عميق
أي من الكلمات (Any word) كل الكلمات (All words)

موقع القرآن والسنة


Sunday, May 5, 2024