( ثم بعثناهم ) يعني من نومهم ( لنعلم ) أي : علم المشاهدة ( أي الحزبين ) أي الطائفتين ( أحصى لما لبثوا أمدا ) وذلك أن أهل القرية تنازعوا في مدة لبثهم في الكهف . واختلفوا في قوله : " أحصى لما لبثوا " أحفظ لما مكثوا في كهفهم نياما أمدا أي : غاية وقال مجاهد : عددا ونصبه على التفسير .
المصدر : تفسير : ثُمَّ بَعَثْنَٰهُمْ لِنَعْلَمَ أَىُّ ٱلْحِزْبَيْنِ أَحْصَىٰ لِمَا لَبِثُوٓا۟ أَمَدًا