( وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك ) معناه : وكل الذي تحتاج إليه من أنباء الرسل ، أي : من أخبارهم وأخبار أممهم نقصها عليك لنثبت به فؤادك ، لنزيدك يقينا ونقوي قلبك ، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا سمعها كان في ذلك تقوية لقلبه على الصبر على أذى قومه .( وجاءك في هذه الحق ) قال الحسن ، وقتادة : في هذه الدنيا .وقال غيرهما : في هذه السورة . وهذا قول الأكثرين .خص هذه السورة تشريفا ، وإن كان قد جاءه الحق في جميع السور .( وموعظة ) أي : وجاءتك موعظة ( وذكرى للمؤمنين ) .
المصدر : تفسير : وَكُلًّا نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنۢبَآءِ ٱلرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِۦ فُؤَادَكَ وَجَآءَكَ فِى