«فرددناه إلى أمه كي تقر عينها» بلقائه «ولا تحزن» حينئذ «ولتعلم أن وعد الله» برده إليها «حق ولكن أكثرهم» أي الناس «لا يعلمون» بهذا الوعد ولا بأن هذه أخته وهذه أمه فمكث عندها إلى أن فطمته وأجرى عليها أجرتها لكل يوم دينار وأخذتها لأنها مال حربي فأتت به فرعون فتربى عنده كما قال تعالى حكاية عنه في سورة الشعراء «ألم نربِّك فينا وليداً ولبثت فينا من عمرك سنين»
المصدر : تفسير : فَرَدَدْنَٰهُ إِلَىٰٓ أُمِّهِۦ كَىْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ