(فَلَمَّا) الفاء استئنافية ولما ظرفية (قَضَيْنا عَلَيْهِ الْمَوْتَ) ماض وفاعله ومفعوله والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما والجملة مستأنفة (ما) نافية (دَلَّهُمْ) ماض ومفعوله والجملة لا محل لها لأنها جواب لما (عَلى مَوْتِهِ) متعلقان بالفعل (إِلَّا) أداة حصر (دَابَّةُ) فاعل دلهم (الْأَرْضِ) مضاف إليه (تَأْكُلُ) مضارع فاعله مستتر والجملة في محل نصب على الحال (مِنْسَأَتَهُ) مفعول به والمنسأة العصا التي يساق بها (فَلَمَّا) عاطفة ولما ظرف زمان أداة شرط غير جازمة (خَرَّ) ماض فاعله مستتر والجملة مضاف إليه (تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ) ماض وفاعله والتاء للتأنيث والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم (أَنْ) مخففة من أن واسمها محذوف (لَوْ) حرف شرط غير جازم (كانُوا) كان واسمها والجملة خبر أن (يَعْلَمُونَ) الجملة خبر كان (الْغَيْبَ) مفعول به (ما) نافية (لَبِثُوا) ماض وفاعله والجملة لا محل لها لأنها جواب لو غير الجازمة (فِي الْعَذابِ) متعلقان بلبثوا (الْمُهِينِ) صفة، وهذه الآية دليل عظيم على أن الغيب لا يعلمه إلا اللّه وفيها رد على الدجالين والعرافين الذين يزعمون أنهم يعرفون الغيب وهم يستعينون بالشياطين والشياطين محجوبون عن الغيب فلو كانوا يعلمون بموت سليمان عليه السلام لما استمروا في خدمته.
المصدر : تفسير : فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ ٱلْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِۦٓ إِلَّا دَآبَّةُ ٱلْأَرْضِ تَأْكُلُ