وقوله : ( ألا إنهم من إفكهم ) أي : من كذبهم ( ليقولون . ولد الله ) أي : صدر منه الولد ( وإنهم لكاذبون ) فذكر الله عنهم في الملائكة ثلاثة أقوال في غاية الكفر والكذب ، فأولا جعلوهم بنات الله ، فجعلوا لله ولدا . وجعلوا ذلك الولد أنثى ، ثم عبدوهم من دون الله . وكل منها كاف في التخليد في نار جهنم .
المصدر : تفسير : وَلَدَ ٱللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَٰذِبُونَ