يقول تعالى مخبرا عن ثمود في جوابهم لنبيهم صالح ، عليه السلام ، حين دعاهم إلى عبادة ربهم ( قالوا إنما أنت من المسحرين ) . قال مجاهد ، وقتادة : يعنون من المسحورين .وروى أبو صالح ، عن ابن عباس : ( من المسحرين ) : يعني من المخلوقين ، واستشهد بعضهم على هذا القول بما قال الشاعر :فإن تسألينا : فيم نحن ؟ فإننا عصافير من هذا الأنام المسحريعني الذين لهم سحور ، والسحر : هو الرئة .والأظهر في هذا قول مجاهد وقتادة : أنهم يقولون : إنما أنت في قولك هذا مسحور لا عقل لك .
المصدر : تفسير : قَالُوٓا۟ إِنَّمَآ أَنتَ مِنَ ٱلْمُسَحَّرِينَ