(ما كانَ الله) ما نافية كان ولفظ الجلالة اسمها (لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ) مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام الجحود المسبوقة بنفي والمصدر المؤول في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مريدا تركهم (الْمُؤْمِنِينَ) مفعول به (عَلى ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ) ما اسم موصول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بيذر (أَنْتُمْ) مبتدأ (عَلَيْهِ) متعلقان بمحذوف خبر والجملة الاسمية صلة الموصول (حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ) حتى حرف غاية وجر والمصدر المؤول من أن المضمرة بعد حتى والفعل يميز في محل جر بحتى، والجار والمجرور متعلقان بيذر (مِنَ الطَّيِّبِ) متعلقان بيميز (وَما كانَ الله لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ) عطف على (ما كانَ الله لِيَذَرَ) وهي مثلها في إعرابها (وَلكِنَّ الله يَجْتَبِي) لكن ولفظ الجلالة اسمها وجملة يجتبي خبرها وجملة (وَلكِنَّ) معطوفة (مِنْ رُسُلِهِ) متعلقان بحتى (مَنْ يَشاءُ) اسم موصول مفعول به وجملة يشاء صلة الموصول.(فَآمِنُوا بِالله) الفاء هي الفصيحة وفعل أمر والواو فاعله ولفظ الجلالة وحرف الجر متعلقان بالفعل والجملة جواب شرط غير جازم (وَرُسُلِهِ) عطف على الله (وَإِنْ تُؤْمِنُوا) الواو استئنافية إن شرطية تؤمنوا فعل الشرط مجزوم بحذف النون والواو فاعل (وَتَتَّقُوا) عطف (فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ) الجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط. الفاء رابطة للجواب والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف وأجر مبتدأ وعظيم صفة.
المصدر : تفسير : مَّا كَانَ ٱللَّهُ لِيَذَرَ ٱلْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ ٱلْخَبِيثَ