تفسير السعدي: الآية 2 من سورة الْمُؤْمِنُون


ٱلَّذِينَ هُمْ فِى صَلَاتِهِمْ خَٰشِعُونَ

تفسير السعدي : القول في تفسير الآية:2 من سورة: الْمُؤْمِنُون


{ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ }والخشوع في الصلاة: هو حضور القلب بين يدي الله تعالى، مستحضرا لقربه، فيسكن لذلك قلبه، وتطمئن نفسه، وتسكن حركاته، ويقل التفاته، متأدبا بين يدي ربه، مستحضرا جميع ما يقوله ويفعله في صلاته، من أول صلاته إلى آخرها، فتنتفي بذلك الوساوس والأفكار الردية، وهذا روح الصلاة، والمقصود منها، وهو الذي يكتب للعبد، فالصلاة التي لا خشوع فيها ولا حضور قلب، وإن كانت مجزئة مثابا عليها، فإن الثواب على حسب ما يعقل القلب منها.

المصدر : تفسير : ٱلَّذِينَ هُمْ فِى صَلَاتِهِمْ خَٰشِعُونَ


تفسير إبن كثير - تفسير الجلالين - التفسير الميسر
تفسير السعدي - إعراب القرأن الكريم - تفسير البغوي
francaise - Sahih - English - Amazigh
محرك بحث عميق
أي من الكلمات (Any word) كل الكلمات (All words)

موقع القرآن والسنة


Monday, November 25, 2024