تفسير إبن كثير: الآية 2 من سورة الْقِيَامَة


وَلَآ أُقْسِمُ بِٱلنَّفْسِ ٱللَّوَّامَةِ

تفسير إبن كثير : القول في تفسير الآية:2 من سورة: الْقِيَامَة


وقال جويبر : بلغنا عن الحسن أنه قال في قوله : ( ولا أقسم بالنفس اللوامة ) قال : ليس أحد من أهل السماوات والأرض إلا يلوم نفسه يوم القيامة .وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا عبد الله بن صالح بن مسلم ، عن إسرائيل ، عن سماك : أنه سأل عكرمة عن قوله : ( ولا أقسم بالنفس اللوامة ) قال : يلوم على الخير والشر : لو فعلت كذا وكذا .ورواه ابن جرير ، عن أبي كريب ، عن وكيع ، عن إسرائيل .وقال ابن جرير : حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا مؤمل ، حدثنا سفيان ، عن ابن جريج ، عن الحسن بن مسلم ، عن سعيد بن جبير في : ( ولا أقسم بالنفس اللوامة ) قال : تلوم على الخير والشر .ثم رواه من وجه آخر عن سعيد أنه سأل ابن عباس عن ذلك : فقال : هي النفس اللئوم .وقال علي بن أبي نجيح ، عن مجاهد : تندم على ما فات وتلوم عليه .وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : اللوامة : المذمومة .وقال قتادة : ( اللوامة ) الفاجرة .قال ابن جرير : وكل هذه الأقوال متقاربة المعنى ، الأشبه بظاهر التنزيل أنها التي تلوم صاحبها على الخير والشر وتندم على ما فات .

المصدر : تفسير : وَلَآ أُقْسِمُ بِٱلنَّفْسِ ٱللَّوَّامَةِ


تفسير إبن كثير - تفسير الجلالين - التفسير الميسر
تفسير السعدي - إعراب القرأن الكريم - تفسير البغوي
francaise - Sahih - English - Amazigh
محرك بحث عميق
أي من الكلمات (Any word) كل الكلمات (All words)

موقع القرآن والسنة


Friday, May 17, 2024