"وإذا رأيت ثم"، أي إذا رأيت ببصرك ونظرت به ثم يعني في الجنة، "رأيت نعيماً"، لا يوصف، "وملكاً كبيراً"، وهو أن أدناهم منزلة ينظر إلى ملكه في مسيرة ألف عام يرى أقصاه كما يرى أدناه.وقال مقاتل والكلبي: هو أن رسول الله رب العزة من الملائكة لا يدخل عليه إلا بإذنه.وقيل: ملكاً لا زوال له.
المصدر : تفسير : وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا