( ألم تر أنهم في كل واد ) من أودية الكلام ) ( يهيمون ) جائرون وعن طريق الحق حائدون ، والهائم : الذاهب على وجهه لا مقصد له .قال ابن عباس - رضي الله عنهما - في هذه الآية : في كل لغو يخوضون وقال مجاهد : في كل فن يفتنون . وقال قتادة : يمدحون بالباطل ويستمعون ويهجون بالباطل فالوادي مثل لفنون الكلام ، كما يقال : أنا في واد وأنت في واد . وقيل : " في كل واد يهيمون " أي : على كل حرف من حروف الهجاء يصوغون القوافي .
المصدر : تفسير : أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِى كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ