(وَأَقْسَمُوا) الواو عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة (بِاللَّهِ) لفظ الجلالة مجرور بالباء ومتعلقان بأقسموا (جَهْدَ) في محل نصب حال (أَيْمانِهِمْ) مضاف إليه والهاء مضاف إليه (لَئِنْ) اللام موطئة للقسم وإن شرطية (جاءَهُمْ نَذِيرٌ) ماض ومفعوله وفاعله المؤخر والجملة جواب القسم لا محل لها (لَيَكُونُنَّ) اللام واقعة في جواب القسم المحذوف ويكونن مضارع ناقص مرفوع بثبوت النون المحذوفة لكراهة توالي الأمثال والواو المحذوفة اسمها (أَهْدى) خبر منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر وجملة القسم لا محل لها (مِنْ إِحْدَى) متعلقان بفعل أهدى (الْأُمَمِ) مضاف إليه والمراد بقوله أقسموا هم كفار مكة وقالوا إن بعث اللّه فيهم نبيا ليكونن أهدى من اليهود والنصارى ولكنهم أعرضوا حينما جاءهم (فَلَمَّا) الفاء عاطفة ولما ظرف زمان بمعنى حين في محل نصب على الظرفية (جاءَهُمْ نَذِيرٌ) ماض ونذير فاعله المؤخر والهاء مفعوله المقدم والجملة في محل جر مضاف إليه (ما) نافية (زادَهُمْ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم (إِلَّا) أداة حصر (نُفُوراً) مفعول به ثان لزادهم
المصدر : تفسير : وَأَقْسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهْدَ أَيْمَٰنِهِمْ لَئِن جَآءَهُمْ نَذِيرٌ لَّيَكُونُنَّ أَهْدَىٰ مِنْ إِحْدَى ٱلْأُمَمِ