قوله عز وجل ( ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب ) يعني : يهود المدينة ، قال ابن عباس رضي الله عنهما : نزلت في رفاعة بن زيد ومالك بن دخشم ، كان إذا تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم لويا بألسنتهما وعاباه ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ( يشترون ) يستبدلون ، ( الضلالة ) يعني : بالهدى ، ( ويريدون أن تضلوا السبيل ) أي : عن السبيل يا معشر المؤمنين
المصدر : تفسير : أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ نَصِيبًا مِّنَ ٱلْكِتَٰبِ يَشْتَرُونَ ٱلضَّلَٰلَةَ وَيُرِيدُونَ أَن