يقول تعالى: {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ} من الأمم الماضية {رَسُولٌ} يدعوهم إلى توحيد الله ودينه.{فَإِذَا جَاءَ} هم {رَسُولُهُمْ} بالآيات، صدقه بعضهم، وكذبه آخرون، فيقضي الله بينهم بالقسط بنجاة المؤمنين، وإهلاك المكذبين {وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} بأن يعذبوا قبل إرسال الرسول وبيان الحجة، أو يعذبوا بغير جرمهم، فليحذر المكذبون لك من مشابهة الأمم المهلكين، فيحل بهم ما حل بأولئك.
المصدر : تفسير : وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ فَإِذَا جَآءَ رَسُولُهُمْ قُضِىَ بَيْنَهُم بِٱلْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ