ونزل كما رواه البخاري عن ابن عباس فيمن كان يستحي أن يتخلى أو يجامع فيقبض إلى السماء وقبل في المنافقين «ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه» أي الله «ألا حين يستغشون ثيابهم» يتغطون بها «يعلم» تعالى «ما يُسرون وما يُعلنون» فلا يُغني استخفاؤهم «إنه عليم بذات الصدور» أي بما في القلوب.
المصدر : تفسير : أَلَآ إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا۟ مِنْهُ أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا