{قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول} مذللة بالعمل، يقال: رجل ذلول بين الذل، ودابة ذلول بينة الذل.{تثير الأرض} تقلبها للزراعة.{ولا تسقي الحرث} أي ليست بساقية.{مسلمة} بريئة من العيوب.{لا شية فيها} لا لون لها سوى لون جميع جلدها، قال عطاء: "لاعيب فيهه".وقال مجاهد: "لا بياض فيها ولا سواد".{قالوا الآن جئت بالحق} أي بالبيان التام الشافي الذي لا إشكال فيه، وطلبوها فلم يجدوا بكمال وصفها إلا مع الفتى فاشتروها بملء مسكها ذهباً.{فذبحوها وما كادوا يفعلون} من غلاء ثمنها، وقال محمد بن كعب: "وما كادوا يجدونها باجتماع أوصافها". وقيل: "وما كادوا يفعلون" من شدة اضطرابهم واختلافهم فيها.
المصدر : تفسير : قَالَ إِنَّهُۥ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَّا ذَلُولٌ تُثِيرُ ٱلْأَرْضَ وَلَا تَسْقِى ٱلْحَرْثَ