يذكر تعالى ما أنعم به على خلقه من هذه الأنعام التي سخرها لهم ، ( فهم لها مالكون ) : قال قتادة : مطيقون أي : جعلهم يقهرونها وهي ذليلة لهم ، لا تمتنع منهم ، بل لو جاء صغير إلى بعير لأناخه ، ولو شاء لأقامه وساقه ، وذاك ذليل منقاد معه . وكذا لو كان القطار مائة بعير أو أكثر ، لسار الجميع بسير صغير .
المصدر : تفسير : أَوَلَمْ يَرَوْا۟ أَنَّا خَلَقْنَا لَهُم مِّمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَآ أَنْعَٰمًا فَهُمْ لَهَا مَٰلِكُونَ