( فلما رأى القمر بازغا ) طالعا ، ( قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي ) قيل : لئن لم يثبتني على الهدى ، ليس أنه لم يكن مهتديا ، والأنبياء لم يزالوا يسألون الله تعالى الثبات على الإيمان ، وكان إبراهيم يقول : ( واجنبني وبني أن نعبد الأصنام ) ( إبراهيم ، 35 ) ، ( لأكونن من القوم الضالين ) أي : عن الهدى .
المصدر : تفسير : فَلَمَّا رَءَا ٱلْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَٰذَا رَبِّى فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ