(وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا) إن وفريقا اسمها واللام المزحلقة والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر (يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتابِ) فعل مضارع والواو فاعل وألسنتهم مفعول به والجار والمجرور متعلقان بيلوون (لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتابِ) اللام لام التعليل. تحسبوه مضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة نصبه حذف النون، والواو فاعل والهاء مفعول به من الكتاب متعلقان بالفعل قبلهما وهما المفعول الثاني لتحسبوه.(وَما هُوَ مِنَ الْكِتابِ) الواو حالية. ما نافية حجازية تعمل عمل ليس هو ضمير رفع منفصل في محل رفع اسمها من الكتاب متعلقان بمحذوف خبر والجملة في محل نصب حال.(وَيَقُولُونَ) فعل مضارع وفاعل والجملة معطوفة (هُوَ مِنْ عِنْدِ الله) هو مبتدأ من عند متعلقان بمحذوف خبر الله لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة مقول القول: (وَما هُوَ مِنْ عِنْدِ الله) إعرابها كسابقتها (وَيَقُولُونَ عَلَى الله الْكَذِبَ) فعل مضارع والواو فاعل والكذب مفعوله ولفظ الجلالة مجرور بعلى متعلقان بالكذب والجملة معطوفة.(وَهُمْ يَعْلَمُونَ) جملة يعلمون خبر المبتدأ هم وجملة وهم يعلمون حالية.
المصدر : تفسير : وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُۥنَ أَلْسِنَتَهُم بِٱلْكِتَٰبِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ ٱلْكِتَٰبِ وَمَا هُوَ مِنَ