( ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها ) قرأ أبو جعفر بضم الهاء هنا وفي القصص والدخان ، وقرأ الآخرون بكسر الطاء ، ( أم لهم أعين يبصرون بها أم لهم آذان يسمعون بها ) أراد أن قدرة المخلوقين تكون بهذه الجوارح والآلات ، وليست للأصنام هذه الآلات ، فأنتم مفضلون عليها بالأرجل الماشية والأيدي الباطشة والأعين الباصرة والآذان السامعة ، فكيف تعبدون من أنتم أفضل وأقدر منهم؟ ( قل ادعوا شركاءكم ) يا معشر المشركين ، ( ثم كيدون ) أنتم وهم ، ( فلا تنظرون ) أي : لا تمهلوني واعجلوا في كيدي .
المصدر : تفسير : أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَآ أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَآ أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ